Considerations To Know About رقية شرح الصدور
Wiki Article
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ .[٣]
ويقول الشيخُ ناصر: وجملة القول: أنَّ هذا الحديثَ ضعيفٌ، لا يطمئن القلبُ لثبوته عن رسول الله ﷺ؛ لشدة الضعف الذي في جميع طرقه، وبعضها أشدّ ضعفًا من بعضٍ، فليس فيها ما ضعفه يسير يمكن أن ينجبر؛ خلافًا لما ذهب إليه ابنُ كثير، وإن قلَّده في ذلك جماعةٌ ممن ألَّفوا في التفسير: كالشوكاني في "فتح القدير"، وصديق حسن خان في "فتح البيان"، وجزم الألوسي في "روح المعاني" بنسبته إليه ﷺ، ومن قبله ابن القيم في "الفوائد"، وعزاه للترمذي! فجاء بوهمٍ آخر، والعصمة لله وحده. انتهى كلامه.
ولا حرج في كتابة الرقية على ورق قابل للإذابة، بزعفران ونحوه، ما دام طاهرا، سواء كتب باليد، أو بالآلة، إذا خلا من الضرر.
ج: الأقرب لها جواز الفطر، كإنقاذ الغريق وصاحب الهدم ونحوه، إذا لم يستطع إنقاذهم إلا بالإفطار يقضي، وهو مأجور، وهو من جنس المريض والمسافر من بعض الوجوه؛ لأنَّ ترك الطفل يجوع بسبب الصوم؛ لأنها لا يكون فيها لبن، أما الحامل فتُشبه المريض من بعض الوجوه، وقد تخشى على ولدها أيضًا في بطنها.
العين والحسد من الأمور حقيقة الوقوع، فقد ثبت في الصحيح عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-:...
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسارًا).[١٧]
الشيخ: الشرح الحسي ما ثبت أنَّ الله شرح صدره، وأنَّ جبرائيل ..... ذلك، وأخرج الله من قلبه كلَّ أذًى عليه الصلاة والسلام، وغسله بماء زمزم، ومُلِئَ حكمةً وإيمانًا.
يُشرع للمريض أن يرقي نفسه بآيات الشفاء، مُخلصاً نيّته لله -تعالى-، ومستحضراً حاجته أثناء قراءتها، وموقِناً أنّ الله -تعالى- هو القادر على شفائه، وآيات الشفاء في القرآن الكريم هي:[٢]
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .[٤١]
ومن الأدعية الواردة في السنة لعلاج السحر والعين والأمراض:
وَإِنَّمَا جَعَلَ الْمَاء أَوَّلًا فِي فِيهِ لِيُخَالِط الْمَاء بِرِيق رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَيَحْتَمِل أَنَّ الْمَاء نُفِثَ أَيْ رُمِيَ عَلَى التُّرَاب مِنْ غَيْر إِدْخَاله فِي فِيهِ ثُمَّ صَبَّه عَلَى click here ثَابِت بْن قَيْس" انتهى.
وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ* إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ* فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ .[٣٧]
الشيخ: هذا هو الذي يشرح الصدور: العلم الموروث عن النبي ﷺ، ما هو علم الجيولوجيا، أو علم الهندسة، أو علم الحساب، لا، علم الشرع: علم القرآن والسنة، هذا هو الذي يشرح الصدور، ويُورث القلب الهداية والبصيرة والنُّور والسَّعادة الأبدية بتوفيق الله.
الشيخ: ولا شكَّ أنَّ هذا المعنى هو الأصحّ، وأنَّ ما يفتح الله من المعارف العظيمة، ومواد الأنس، ونفحات القدس، والتَّلذذ بالمناجاة له سبحانه في قراءة كتابه، وفي طاعته والقيام بين يديه؛ يقوم مقام الطعام والشراب، ويكفيه المدة الطويلة عليه الصلاة والسلام في صيامه ليلًا ونهارًا، بخلاف غيره فإنه لا يتحمل هذا، من طبيعة البشر الضعف عن تحمل الجوع الكثير والعطش الكثير؛ ولهذا قال: أظل يُطعمني ربي ويسقيني، أظلّ في النهار، كلمة تُقال في النَّهار، وفي اللفظ الآخر: لي مُطعم يُطعمني، وساقٍ يسقيني، لستُ مثلكم، إني أُطعم وأُسقى، ولو كان يأكل من الجنة ما صار صائمًا، ولو كان يشرب كذلك، وأخبرهم أنه صائم، وأنه يُواصل، وليس مثلهم، فهذا يدل على أنَّ المراد ما يحصل في قلبه من المعلومات الإلهية، والنَّفحات القدسية، والتَّلذذ بالطاعات والمناجاة والأنس بتلاوة كتابه، ومشاهدة إنعامه وإحسانه وفضله، ومشاهدة أنه يراه، إلى غير هذا من المواد التي ترد على القلب.
Report this wiki page